جدول المحتويات
يطارد شبح التقدم في العمر الكثير من النساء والرجال، تبدأ ملامحه في الظهور على الوجه والجسم، حيث يعتبر الوجه من أهم المناطق التي تلفت الانتباه للسن. ومع التقدم في العمر يبدأ الوجه في فقدان الدهون التي تمنحه النعومة والجمال, وتبدأ التجاعيد في الظهور مهددة الوجه بفقدان النضارة والجمال. لذلك يحلم الجميع بتأخير ظهورها أطول وقت ممكن وبالحفاظ على نعومة دائمة للوجه.
وليس التقدم في السن السبب الوحيد الذي يُفقد الوجه الدهون, ففي كثير من الأحيان يلجأ بعض الأشخاص لإتباع الحميات الغذائية المختلفة للحفاظ على الجسم من السمنة, ومع تكرار اتباع الحميات الغذائية يبدأ الوجه في فقدان الدهون المختزنة فيه. وحتى مع عودة الشخص للسمنة فإن الوجه نادراً ما يستعيد تخزين الدهون فيه. ونادراً ما تعود له النضارة والنعومة.
تعرف معنا في هذا المقال على طرق زيادة حجم الوجه وأنواعه والمواد المختلفة التي تستخدم لزيادة حجم الوجه، وتعرف كذلك على المضاعفات والمخاطر المتوقعة لبعض طرق زيادة حجم الوجه وعلى تكلفتها وعلى أفضل أماكن أجرائها وأكثر.
عمليات تسمين الوجه هي عمليات تهدف إلى استعادة نضارة الوجه ورونقه، والتخلص من التجاعيد والحفاظ على مظهر الشباب. وتتراوح العمليات العلاجية لزيادة حجم الوجه من عمليات الحقن الموضعي لبعض مناطق الوجه إلى جراحات زراعة بعض المنغرسات في الوجه للحصول على نتائج دائمة.
تختلف أنواع “الفيلر” أو المادة المالئة التي يتم حقنها في الوجه كعلاج لتسمين الوجه فيما بينها, ويتوقف دوام النتائج على حسب نوع المواد المستخدمة في الحقن.تنقسم عمليات تسمين الوجه إلى نوعين رئيسيين، هما:
وتتضمن هذه العمليات حقن دهون ذاتية مستخلصة من مكان آخر في الجسم (Autologous)، أو حقن مادة مالئة مثل حمض الهيالويورنيك، أو الكولاجين، أو بعض البوليمرات الصناعية. وتعتبر عمليات نفخ الوجه إجراء غير جراحي يتم لتسمين الوجه باستخدام مخدر موضعي وبدون الحاجة إلى تخدير كلي.
وتتضمن عمليات جراحية تتم باللجوء إلى التخدير الكلي أو الموضعي، ويتم فيها نفخ الوجه عن طريق زراعة دعامات السيليكون في بعض مناطق الوجه التي تحتاج إلى التدعيم أو إلى زيادة حجمها. وتتميز هذه العمليات بدوام نتائجها كعلاج لتسمين الوجه.
هناك العديد من الناس الذين يمتلكون وجهًا نحيفًا نتيجة العوامل الوراثية، حيث إن عدم وجود الدهون يجعل عظام الوجه تبرز. في حالات أخرى، الوجه النحيف يكون نتيجة نقص الوزن، سواء كان نقص الوزن نتيجة لمرض أو عن طريق اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية. وفي كل الحالات يحتاج بعض الناس إلى تسمين الوجه. تتعدد طرق لتسمين الوجه وتشمل:
توجد بعض التمرينات الرياضية البسيطة والسهلة التي يمكن ممارستها لتسمين الوجه، مع مراعاة ممارستها يوميًا لملاحظة نتيجة مؤثرة. من طرق لتسمين الوجه عبر التمرينات:
بالإضافة إلى هذه التمرينات فإن اتباع نظام غذائي صحي والتخلص من تعاطي التبغ والكحول سوف يساعد أيضًا على تحسين جلد الوجه وإعطائه مظهرًا أكثر جاذبية.
تتعدد طرق زيادة حجم الوجه في المنزل عبر الوصفات الطبيعية مثل ماء الورد و زبدة الشيا ، ومن هذه الطرق:
طرق زيادة حجم الوجه عبر الحقن كثيرة وذلك لتنوع المواد المالئة المعروفة باسم فيلر الوجه والتي يمكن حقن الوجه وحشوه بها، ومن هذه المواد:
تملأ هذه المواد الوجه فتساهم في القضاء على التجاعيد وزيادة حجم الوجه وإزالة الندوب. ويمكن لدكتور التجميل إخبارك بالمادة الأنسب لك.
تختلف تكلفة “الفيلر” عن تكلفة جراحات زيادة حجم الوجه. وكذلك تختلف تكلفة “الفيلر” بحسب المادة المستخدمة في زيادة حجم الوجه. فالحقن بمادة “كالسيوم هيدروكسي اباتيت” يكلف في المتوسط حوالي 650 دولار أمريكي تقريباً، في حين تتراوح أسعار الحقن بالكولاجين بين 500-800 دولار أمريكي بحسب مصدر الكولاجين المستخدم في الحقن.
أما عمليات حقن الدهون الذاتية المستخلصة من نفس الشخص فتبدأ تكلفتها من 1.500 دولار أمريكي وتصل في بعض الأحيان إلى 5.000 أو 6.000 دولار أمريكي بحسب المكان الذي يتم منه شفط الدهون التي تستخدم للحقن. وغالباً ما تتم هذه العملية في حالة أن المريض يحتاج للتخلص من بعض الدهون الموضعية في البطن أو الفخذين أو المؤخرة والأرداف، فيتم استخدام هذه الدهون كطريقة لزيادة حجم الوجه من خلال إعادة حقنها في الخدود أو الذقن أو الشفتين أو بعض مناطق الوجه التي تحتاج للتسمين.
أما الحقن باستخدام “حمض الهيالويورونيك” فتبلغ متوسط تكلفته حوالي 778 دولار أمريكي. وتبلغ تكلفة الحقن ببوليمرات حمض “اللاكتيك” حوالي 800 دولار أمريكي تقريباً. أما بوليمرات الميثيل ميثأكريلات الدقيقة فتبلغ تكلفة الحقن بها 900 دولار أمريكي تقريباً.
من ناحية أخرى تتراوح تكلفة دعامات الوجه من 2.000 دولار أمريكي وتصل في بعض الأحيان إلى 5.000 دولار أمريكي. وتبدأ تكلفة عمليات شد الوجه من 5.000 دولار أمريكي، ومتوسط تكلفتها حوالي 7.000 دولار أمريكي، وقد تبلغ في بعض الأحيان ما يقارب 10.000 دولار أمريكي حسب حالة المريض، واحتياجاته، وحسب أجرالجراح وخبرته.
بالنسبة لعمليات حقن “الفيلر” في الوجه لا توجد فترة نقاهة للعملية, لأن عملية تسمين الوجه عن طريق “الفيلر” تعتبر عملية موضعية غير جراحية, فيتم الحقن في جلسة أو جلستين ويخرج بعدها المريض لممارسة حياته الطبيعية. إلا أن المريض يجب أن يتجنب التدخين لأن التدخين يؤدي إلى امتصاص الجسم لمادة “الفيلر” والتخلص منه بسرعة هائلة.
وقد يعاني المريض بعد عملية حقن “الفيلر” من تضخم أو تورم في بعض مناطق الوجه, أو بعض الخدر أو الاحمرار في مناطق الوجه لكن سرعان ما تختفي هذه الأعراض بعد فترة وجيزة.
أما في حالة زيادة حجم الوجه باستخدام عملية زراعة الدعامات فإن التعافي منها يستغرق فترة تتراوح بين أسبوع وعدة أشهر مثل العمليات الجراحية التقليدية, كما يتطلب الأمر العناية بالجرح وفقاً لتعليمات الطبيب. وفي كلا الحالتين يلتزم المريض ببعض التعليمات مثل تجنب النوم على الوجه لمدة معينة.
بحاجة إلى مساعدة!