التهاب اللثة، أعراضه وأسبابه وعلاجه وطرق الوقاية منه
تاريخ التحديث : 2023-10-25

التهاب اللثة هو عدوى ضارة  وشائعة في الفم تسبب تلفاً والتهاباً في اللثة والفك.  ولتجنب التهاب اللثة ومضاعفاته يجب معرفة ماينبغي علينا فعله أثناء هذه العدوى .

جدول المحتويات:

أنواع التهاب اللثة

أنواع أمراض اللثة عديدة وتحتاج للعلاج الطبي الفوري لوقف تطوره وإنقاذ اللثة والعظام .

أنواع أمراض اللثة الأكثر شيوعيا :

التهاب اللثة

التهاب اللثة هو الشكل الأخف والأكثر شيوعاً لالتهاب اللثة.

 وينتج عن السموم الموجودة في البلاك ويؤدي إلى أمراض اللثة. النساء الحوامل هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة ، و اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل، و أيضا الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري غير المنضبط، ومستخدمي الستيرويد، ومرضى ضغط الدم .

أمراض اللثة المزمنة

مرض اللثة المزمن هو الشكل الأكثر شيوعًا للمرض، ويحدث بشكل متكرر أكثر عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاماً. 

يتميز مرض اللثة المزمن بالتهاب تحت خط اللثة والتدمير التدريجي لأنسجة اللثة والعظام. قد يبدو أن الأسنان تنمو تدريجياً في الطول، ولكن في الواقع فإن اللثة تنحسر تدريجياً.

أمراض اللثة العدوانية

 مرض اللثة العدواني حيث يتم الفقدان السريع لالتصاق اللثة، والفقد السريع للأنسجة العظمية والتجمع العائلي. المرض نفسه هو في الأساس نفس مرض التهاب اللثة المزمن ولكن تطوره يكون أسرع بكثير. المدخنون وأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي لهذا المرض معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالتهاب اللثة العدواني.

أمراض اللثة المتعلقة بالظروف الجهازية

يمكن أن تكون أمراض اللثة أحد أعراض مرض أو حالة تؤثر على بقية الجسم. اعتماداً على الحالة الأساسية، يمكن أن يتصرف المرض مثل مرض اللثة العدواني، حيث يعمل بسرعة على تدمير الأنسجة.  أمراض القلب والسكري وأمراض الجهاز التنفسي من العوامل المساعدة الأكثر شيوعاً، على الرغم من وجود العديد من العوامل الأخرى. حتى في الحالات التي يغطي فيها القليل من البلاك الأسنان، فإن العديد من الحالات الطبية تزيد من حدة وتسريع تقدم أمراض اللثة.

أمراض اللثة الناخرة

يتفاقم هذا النوع من المرض بسرعة وخاصة بين الأشخاص الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية أو كبت المناعة أو سوء التغذية أو الإجهاد المزمن أو المدخنين . يؤثر موت الأنسجة (النخر) في كثير من الأحيان على رباط اللثة وأنسجة اللثة والعظم السنخي.

مقالات ذات صلة:

أعراض إلتهاب اللثة 

 أعراض التهاب دواعم السن :

  • اللثة المتورِّمة أو المنتفِخة.

  • اللثة ذات اللون الأحمر الفاتح أو الأحمر الداكن أو الأرجواني الداكن.

  • اللثة التي يشعر الشخص بألم عند لمسها.

  • اللثة التي تنزف بسهولة.

  • وجود لون وردي على فرشاة الأسنان بعد غسل الأسنان بها.

  • بصق الدم عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط.

  • رائحة الفم الكريهة التي لا تزول.

  • وجود صديد بين الأسنان واللثة.

  • الأسنان المُقلقَلة أو فقدان الأسنان.

  • الشعور بألم عند المضغ.

  • ظهور فراغات جديدة بين الأسنان تبدو كمثلثات سوداء.

  • اللثة التي تبتعد عن الأسنان، مما يجعل الأسنان تبدو أطول من الطبيعي، وهذا مايسمى انحسار اللثة.

  • التغيير في طريقة ضم الأسنان معًا عند قضم الطعام.

أسباب التهاب اللثة

البلاك هو السبب الرئيسي لأمراض اللثة. ومع ذلك، هناك عوامل أخرى يمكن أن تساهم في الإصابة بأمراض اللثة. وتشمل :

  • التغيرات الهرمونية:  كالتي تحدث أثناء الحمل والبلوغ أو انقطاع الطمث والدورة الشهرية، فتجعل اللثة أكثر حساسية، مما يسهل تطور التهاب اللثة

  • قد تؤثر بعض الأمراض على حالة اللثة. ومنها : مرض السرطان أو فيروس نقص المناعة البشرية التي تتداخل مع جهاز المناعة. ومرضى السكري هم الأكثر عرضة للأصابة بالتهاب اللثة حيث أن مرض السكري يؤثر على قدرة الجسم على استخدام السكر في الدم .

  • وللأدوية أيضا تأثير على صحة الفم، لأن بعضها يقلل من تدفق اللعاب ، فاللعاب له تأثير وقائي على الأسنان واللثة. ويمكن لبعض الأدوية ، مثل دواء ديلانتين المضاد للاختلاج والأدوية المضادة للذبحة الصدرية بروكارديا وأدالات ، أن تسبب نموًا غير طبيعي في أنسجة اللثة.

  • العادات السيئة مثل التدخين تجعل من الصعب على أنسجة اللثة إصلاح نفسها

  • عادات نظافة الفم السيئة مثل عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بشكل يومي.

  • يمكن أن يكون التاريخ العائلي لأمراض الأسنان عاملاً مساعدا في تطور التهاب اللثة.

التهاب اللثة، أعراضه وأسبابه وعلاجه وطرق الوقاية منه

علاج التهاب اللثة

اتباع روتين يومي في العناية الجيدة بالفم والإقلاع عن التدخين يساهم بشكل فعال في نجاح علاج التهاب اللثة

ومن أهم طرق العناية المتخصصة لالتهاب اللثة:

تنظيف الأسنان المتخصص : ويشمل  إزالة جميع آثار الجير والقلاح وترسبات البكتيريا ويُسمى ( إزالة الجير وكشط الجذر). يزيل التقشير الجير والبكتيريا من سطح الأسنان وتحت اللثة. ويزيل كشط الجذر ترسبات البكتيريا الناتجة عن الالتهاب، وينعم أسطح الجذر مما يوقف تراكم القلاح والبكتيريا ويسمح بالتعافي الصحيح. ويتم هذا الإجراء باستخدام أدوات أو جهاز ليزر أو جهاز موجات فوق الصوتية.

ترميم الأسنان : قد يحدث تهيج اللثة بسبب الأسنان غير المصطفة أو تيجان الأسنان ذات المقاسات الخطأ أو الجسور أو تركيبات الأسنان الأخرى ، مما سيصعب إزالة الجير خلال روتين العناية اليومي بالفم . وقد تساهم  مشكلات الأسنان أو تركيباتها في التهاب اللثة .

العناية المستمرة يُعالج التهاب اللثة بعد التنظيف المتخصص الشامل عادة طالما حافظت على نظافة فمك في المنزل. وسيساعدك الطبيب على وضع برنامج فعال في المنزل، وسيحدد مواعيد متابعة مهنية منتظمة للفحص والتنظيف.

العناية المستمرة والحفاط على نظافة الفم يعالج التهاب اللثة من بعد التنظيف المتخصص وتحديد مواعيد متابعة دورية في عيادة طبيب الأسنان .

علاج التهاب اللثة في المنزل 

من أهم طرق علاج التهاب اللثة في المنزل :

المضمضة بالمحلول الملحي

حيث يلعب المحلول الملحي دورًا كبيرًا في علاج التهاب اللثة، وذلك لقدرته الكبيرة على مكافحة البكتيريا الموجودة في تجويف الفم ومنعها من التكاثر، ولكن يجب الإنتباه لعدم ابتلاعه أثناء مضمضة الفم به.

وطريقة تحضير المحلول الملحي بسيطة، نقوم إضافة ملعقة ملح إلى كوب من الماء الدافئ، مع التقليب الجيد.

دهن اللثة بالزيوت الطبيعية

ومن أفضل الزيوت لعلاج التهاب اللثة في المنزل : زيت جوز الهند أو زيت اللوز لما لها من خصائص مضادة للاتهابات , فنقوم بدهنها على اللثة وتركها لمدة 30 دقيقة .

وضع كيس الشاي على اللثة

 ويفضل استخدام كيس الشاي الأخضر، لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تساهم بدورها في تخفيف الالتهاب وتقليل التورم وتسكين الأل, حيث يمكننا وضعه على اللثة مكان الألم لمدة 5 دقائق .

علاج التهاب اللثة بزيت الزيتون 

زيت الزيتون يعد من التقنيات المهمة والمتبعة في مجال العناية الصحية بالفم والأسنان حيث يتم مسح اللثة والأسنان بزيت الزيتون لمدة 5 دقائق لتقليل معدل تراكم الجير.

وتسوس الأسنان، والتهاب اللثة وتورمها، ثم يشطف بالماء بعد 20 دقيقة.

إن فرك اللثة والأسنان بزيت الزيتون سوف يتسبب في تراكم البكتيريا والسموم على الطبقة الدهنية، فعند شطف الفم لإزالة الزيت، ستزال جميع السموم والبكتيريا من منطقة الفم واللثة.

ولزيت الزيتون  خصائص مضادة للأكسدة، لهذا يمكنه الحفاظ علي الفم والأسنان و يحسن من رائحة الفم الكريهة.

 بتنا نرى مؤخرا أن الدول التي تستخدم زيت الزيتون في وجباتهم الغذائية لديهم معدل أقل من أمراض العظام مقارنة بادول الأخرى ذات الاستخدام الخفيف حيث أن زيت الزيتون يدعم تكوين العظام ويحفز تكوين الاستوكالين، وهو المكون الرئيسي للعظام.

ويعود ذلك لوجود الفينولات النشطة التي تمنع فقدان العظام، وخاصةً عظام الفك والأسنان. ويمكننا القول أن استخدام زيت الزيتون، أكثر فاعلية من استخدام الفرشاة والمعجون، لأنه يمكن أن يصل إلى الأماكن التي لا تستطيع الفرشاة الوصول إليها، باعتباره سائلاً لزجاً لا يتغلغل بين الأسنان فقط، بل يخترق أيضاً سطح الجلد، ويخترق الأسنان، ويمكنه الوصول إلى جيب اللثة لتنظيف جميع أجزاء الفم.

علاج التهاب اللثة بالقرنفل

للقرنفل العديد من الفوائد للصحة الفموية ومنها :

  • التقليل من حدة الألم عند قيام طبيب الأسنان باستخدام حقنة المخدر في اللثة لتخديرها 

  • يتعبر القرنفل مسكن جيد لآلام الأسنان لخواصه الطبيعية في تسكين الألم .

  • القرنفل يحد من انتشار البكتيريا والملوثات الموجودة في الفم , مما يقلل نسبة الإصابة بالأمراض الفموية .

  • مقاومة وعلاج التقرحات التي قد تظهر في منطقة الفم. 

  • علاج رائحة الفم الكريهة وتحسينها بشكل فوري .

 يحتوي القرنفل على مادة اليوجينول وبعض المواد المفيدة الأخرى التي تتمتع بخواص: مضادة للأكسدة، ومضادة للبكتيريا، ومضادة للفطريات، ومعقمة، ومسكنة للألم، ومضادة للالتهاب.

استخدام  غسول فم طبيعي من القرنفل 

لتحضير غسول فم من القرنفل، عليك اتباع مايلي :

مكونات غسول القرنفل : 1 كوب من الماء، و1 ملعقة صغيرة من حبات القرنفل، و1 ملعقة من القرفة المطحونة، وعدة قطرات من زيت النعناع العطري.

يوضع الماء في قدر على النار، ثم نضيف القرنفل والقرفة إلى الماء.

عندما تبدأ المكونات بالغليان , نرفع القدر عن النار .

نغطي القدر ونتركه جانبًا لمدة 10 دقائق، ثم يصفى السائل من القرنفل والقرفة باستخدام قماش راشح عدة مرات.

يمكننا تخزين السائل المتكون في عبوة مغلقة، ونضيف إليه قطرات زيت النعناع، ثم نضع العبوة في الثلاجة حيث تبقى صالحة للاستخدام لمدة أقصاها 5-7 أيام.

طرق الوقاية من التهاب اللثة

نظافة الفم وذلك بغسل الأسنان لمدة دقيقتين على الأقل، مرتين يوميا , وتنظيفهم بالخيط مرة يوميًا , والأفضل من ذلك غسيل الأسنان بالفرشاة بعد كل وجبة رئيسية أو خفيفة .واستخدام الخيط يزيل جزيئات الطعام العالقة والبكتيريا.

الزيارات المنتظمة والدورية لطبيب الأسنان: عادة كل ستة أشهر إلى 12 شهرًا. وربما قد تحتاج إلى تنظيف تخصصي في حال كنت تعاني من عوامل تزيد في فرصة تطور التهاب اللثة , كالتدخين وجفاف الفم أو تناول أدوية معينة .

هناك بعض الأمرض التي قد لا تلاحظ من خلال الفحص البصري للأسنان لذلك من المناسب استخدام الأشعة السينية السنوية للأسنان .

يعد الأكل الصحي من أهم طرق الوقاية من التهاب اللثة والسيطرة على سكر الدم في حال المعاناة من مرض السكري .

التهاب اللثة بالصور

التهاب اللثة، أعراضه وأسبابه وعلاجه وطرق الوقاية منه

مصادر: 

أنشرها
Short URL :
Mira Clinic Contact Messenger Mira Clinic Contact Whatsapp